Arabic version, see below
انظر النسخة العربية ادناه
Freedom of religion: “Diversity must be reinforced in
Lebanon by investing in common citizenship” – UN Expert
BEIRUT (2 April 2015) – The United Nations Special
Rapporteur on freedom of religion or belief, Heiner Bielefeldt, today praised
Lebanon’s unique tradition of religious diversity, in particular in the Middle
East region, and urged the Lebanese people to protect and preserve it.
“Diversity as well as freedom of
religion or belief must be preserved and further developed in order to build
resilience against the spiraling religious extremism in the Middle East
region,” Mr. Bielefeldt said at the end of an official visit* to the country.
“In face of the challenging time,
Lebanon could be the ray of hope in the region and beyond for as long as it
preserves and promotes its legacy of religious diversity,” he noted.
The human rights expert emphasized that people in Lebanon
have learned the importance of coexisting even under precarious conditions. In
his view, other enabling factors include active interreligious dialogues or
cooperation and Lebanese citizenship.
“Overcoming the
political confessionalism is nonetheless important in order to live up to its
aspiration to become a civil state based on rule of law,” the Special
Rapporteur said.
“Disentangling the tightly knit web
of religious loyalties, political affiliations, social positions and societal
opportunities may then enhance the prospects of common citizenship,” the
Special Rapporteur stressed.
“Even though equal power sharing on
one hand maintains stable relationship among religious denominations, it may on
the other hand weaken the civil structure and reinforce political
fragmentation,” he further explained.
Mr. Bielefeldt noted that allowing civil marriage in Lebanon
will be a test case in further strengthening diversity. “Mixed marriages are a
reality in Lebanon and the absence of a civil marriage law may create problematic
situations from the perspective of freedom of religion or belief and exacerbate
discrimination against women,” he said.
“It is furthermore inevitable for
the society, especially the younger generation to tackle complicated facts of
recent history in Lebanon,” he added. “Without proper history teaching and
memorialisation process, a climate of mistrust against each other between
different religious communities may persist.”
During this eleven-day mission to Lebanon, Mr. Bielefeldt
met with various government officials, representatives of religious or belief
communities, including the refugees, civil society organizations and the UN.
The Special Rapporteur will present a report containing his
conclusions and recommendations to the UN Human Rights Council in 2016.
(*) Check Mr. Bielefeldt’s full end-of-mission statement:
http://www.ohchr.org/EN/NewsEvents/Pages/DisplayNews.aspx?NewsID=15791&LangID=E
ENDS
Heiner Bielefeldt (Germany) assumed his mandate as Special
Rapporteur on freedom of religion or belief in August 2010. Mr. Bielefeldt is
Professor of Human Rights and Human Rights Politics at the University of
Erlangen-Nürnberg. From 2003 to 2009, he was Director of Germany’s National
Human Rights Institution. The Special Rapporteur’s research interests include
various interdisciplinary facets of human rights theory and practice, with a
focus on freedom of religion or belief. Learn more, log on to:
http://www.ohchr.org/EN/Issues/FreedomReligion/Pages/FreedomReligionIndex.aspx
The Special Rapporteurs are part of what is known as the
Special Procedures of the Human Rights Council. Special Procedures, the largest
body of independent experts in the UN Human Rights system, is the general name
of the Council’s independent fact-finding and monitoring mechanisms that
address either specific country situations or thematic issues in all parts of
the world. Special Procedures’ experts work on a voluntary basis; they are not
UN staff and do not receive a salary for their work. They are independent from
any government or organization and serve in their individual capacity.
Read the Special Rapporteur’s latest report: ‘Preventing
violence committed in the name of religion’ (A/HRC/28/66):
http://www.ohchr.org/EN/HRBodies/HRC/RegularSessions/Session28/Pages/ListReports.aspx
UN Human Rights, Country Page – Lebanon:
http://www.ohchr.org/EN/Countries/MENARegion/Pages/LBIndex.aspx
For more information and media requests please contact:
In Beirut, during the visit: Jessy Chahine (+961 1 962538 /
jchahine@ohchr.org) or Chian Yew Lim (+41 79 752 0483 / clim@ohchr.org)
In Geneva, before and after the visit: Chian Yew Lim (+41 22
928 9310 / clim@ohchr.org) or write to freedomofreligion@ohchr.org
For media inquiries related to other UN independent experts:
Xabier Celaya, UN Human Rights – Media Unit (+ 41 22 917
9383 / xcelaya@ohchr.org)
UN Human Rights, follow us on social media:
Twitter: http://twitter.com/UNrightswire
YouTube: http://www.youtube.com/UNOHCHR
Check the Universal Human Rights Index:
http://uhri.ohchr.org/en
استشاريّة إلى وسائل الإعلام
حرية الدين: "يجب تعزيز التنوع في لبنان من خلال الاستثمار في المواطنة المشتركة" - خبير الأمم المتحدة
حرية الدين: "يجب تعزيز التنوع في لبنان من خلال الاستثمار في المواطنة المشتركة" - خبير الأمم المتحدة
يروت (2 أبريل 2015) - أشاد مقرر الأمم المتّحدة الخاص عن حرية الدين أو المعتقد، هاينر بيلفالدت، اليوم، بالتنوّع الديني الفريد من نوعه في لبنان، خاصة في
منطقة الشرق الأوسط، ودعا الشعب اللبناني إلى حمايته والحفاظ عليه.
"يجب الحفاظ على التنوع وكذلك حرية الدين أو المعتقد والسعي في تطويرهما من أجل بناء القدرة على الصمود ضد التطرف الديني المتصاعد في منطقة الشرق الأوسط"، قال السيد بيلفالدت في نهاية زيارته الرسمية للبلاد.
وأضاف "في مواجهة الأوقات الصعبة، يمكن للبنان أن يكون بصيص أمل في المنطقة وخارجها لطالما أنه يحفظ ويعزز إرثه من التنوع الديني."
وأكد الخبير في مجال حقوق الإنسان أن الناس في لبنان قد تعلمت أهمية التعايش حتى في ظل ظروف غير مستقرة. وفي رأيه أنّ عوامل أخرى ساهمت في تمكين هذا التعايش، كمثل الحوارات الناشطة بين الأديان أو التعاون والمواطنة اللبنانية.
"إنّ التغلب على الطائفية السياسية هو أمر مهم من أجل أن يرقى البلد إلى مستوى الطموح في أن يصبح دولة مدنية تقوم على سيادة القانون،" قال المقرر الخاص.
"إنّ تفكيك شبكة متماسكة من الولاءات الدينية والانتماءات السياسية والمواقف الاجتماعية والفرص المجتمعية قد ساهمت في تعزيز آفاق المواطنة المشتركة،" شدّد المقرر الخاص.
"وعلى الرغم من أنّ المساواة في تقاسم السلطة تحافظ من جهة على علاقة مستقرة بين الطوائف الدينية، إلّا أنّه من جهة أخرى هي تُضعف البنية المدنيّة وتُعزّز الانقسام السياسي"، أوضح السيّد بيلفالدت.
كما أشار السيد بيلفالدت إلى أنّ السماح بالزواج المدني في لبنان سيكون اختبارا في مواصلة تعزيز التنوع، وقال أنّ "الزواج المختلط هو حقيقة واقعة في لبنان وعدم وجود قانون الزواج المدني قد خلق حالات إشكالية من منظور حرية الدين أو المعتقد وتفاقم التمييز ضد المرأة."
"إنّ مواجهة الحقائق المعقدة من التاريخ الحديث في لبنان أمر لا مفر منه بالنسبة للمجتمع، وخاصة جيل الشباب،" اضاف السيّد بيلفالدت. "وقد يساهم غياب التدريس الصحيح للتاريخ وصيانة الذاكرة بشكلٍ قويم في مناخ من عدم الثقة المستمرّ بين مختلف الطوائف الدينية."
وخلال زيارته إلى لبنان التي استمرّت أحد عشر يوما، اجتمع السيد بيلفالدت مع مختلف المسؤولين الحكوميين، وممثلي الطوائف الدينية أو المعتقد، بما في ذلك اللاجئين ومنظمات المجتمع المدني والأمم المتحدة.
سيقدم المقرر الخاص تقريرا يتضمن استنتاجاته وتوصياته إلى مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة في عام 2016.
"يجب الحفاظ على التنوع وكذلك حرية الدين أو المعتقد والسعي في تطويرهما من أجل بناء القدرة على الصمود ضد التطرف الديني المتصاعد في منطقة الشرق الأوسط"، قال السيد بيلفالدت في نهاية زيارته الرسمية للبلاد.
وأضاف "في مواجهة الأوقات الصعبة، يمكن للبنان أن يكون بصيص أمل في المنطقة وخارجها لطالما أنه يحفظ ويعزز إرثه من التنوع الديني."
وأكد الخبير في مجال حقوق الإنسان أن الناس في لبنان قد تعلمت أهمية التعايش حتى في ظل ظروف غير مستقرة. وفي رأيه أنّ عوامل أخرى ساهمت في تمكين هذا التعايش، كمثل الحوارات الناشطة بين الأديان أو التعاون والمواطنة اللبنانية.
"إنّ التغلب على الطائفية السياسية هو أمر مهم من أجل أن يرقى البلد إلى مستوى الطموح في أن يصبح دولة مدنية تقوم على سيادة القانون،" قال المقرر الخاص.
"إنّ تفكيك شبكة متماسكة من الولاءات الدينية والانتماءات السياسية والمواقف الاجتماعية والفرص المجتمعية قد ساهمت في تعزيز آفاق المواطنة المشتركة،" شدّد المقرر الخاص.
"وعلى الرغم من أنّ المساواة في تقاسم السلطة تحافظ من جهة على علاقة مستقرة بين الطوائف الدينية، إلّا أنّه من جهة أخرى هي تُضعف البنية المدنيّة وتُعزّز الانقسام السياسي"، أوضح السيّد بيلفالدت.
كما أشار السيد بيلفالدت إلى أنّ السماح بالزواج المدني في لبنان سيكون اختبارا في مواصلة تعزيز التنوع، وقال أنّ "الزواج المختلط هو حقيقة واقعة في لبنان وعدم وجود قانون الزواج المدني قد خلق حالات إشكالية من منظور حرية الدين أو المعتقد وتفاقم التمييز ضد المرأة."
"إنّ مواجهة الحقائق المعقدة من التاريخ الحديث في لبنان أمر لا مفر منه بالنسبة للمجتمع، وخاصة جيل الشباب،" اضاف السيّد بيلفالدت. "وقد يساهم غياب التدريس الصحيح للتاريخ وصيانة الذاكرة بشكلٍ قويم في مناخ من عدم الثقة المستمرّ بين مختلف الطوائف الدينية."
وخلال زيارته إلى لبنان التي استمرّت أحد عشر يوما، اجتمع السيد بيلفالدت مع مختلف المسؤولين الحكوميين، وممثلي الطوائف الدينية أو المعتقد، بما في ذلك اللاجئين ومنظمات المجتمع المدني والأمم المتحدة.
سيقدم المقرر الخاص تقريرا يتضمن استنتاجاته وتوصياته إلى مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة في عام 2016.
:تحقق بيان السيد بيلفالدت الكامل نهاية البعثة (*)
انتهى
في أغطس/آب 2010، اضطلع السيد هاينر بيالفالدت Mr. Heiner Bielefeldt بولايته كالمقرر الخاص المعني بحرية الدين أو المعتقد. السيد بيالفالدت أستاذ في حقوق الإنسان وسياسة حقوق الإنسان في جامعة إرلانغن- نورنبرغ في ألمانيا. وبين عامي 2003 و2009، كان مدير المؤسسة الوطنية الألمانية لحقوق الإنسان. تشمل اهتماماته البحثية جوانب عديدة متعددة الاختصاصات في نظرية حقوق الإنسان وتطبيقاتها، مع التركيز على حرية الدين أو المعتقد.
لمزيد من المعلومات بشأن الولاية، نرجو زيارة الموقع:
http://www.ohchr.org/EN/Issues/FreedomReligion/Pages/FreedomReligionIndex.aspx
إنّ المقررون الخاصون هم جزء مما يعرف باسم الإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان.والإجراءات خاصة، التي هي أكبر هيئة من الخبراء المستقلين في نظام حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، هو اسم عام يُطلق على آليات مستقلة لتقصي الحقائق والرصد للمجلس التي تعالج إما حالات قطرية محددة أو قضايا موضوعية في جميع أنحاء العالم. يعمل خبراء الإجراءات الخاصة على أساس طوعي. هم ليسوا من موظفي الأمم المتحدة ولا يتقاضون راتبا لعملهم. وهم مستقلون من أية حكومة أو منظمة ويعملون بصفتهم الفردية.
لمزيد من المعلومات الرجاء الإضطلاع على نشرة إلكترونيّة حول حريّة الدين أو المعتقد – 25 سنة من العمل من قبل المقرّرين الخاصيّن الأربعة التابعين للأمم المتّحدة
http://www.ohchr.org/Documents/Issues/Religion/RapporteursDigestFreedomReligionBelief.pdf
إقرأ الإعلان العالمي بشأن القضاء على جميع أشكال التعصب والتمييز القائمين على أساس الدين أو المعتقد على الرابط الآتي:
http://www.ohchr.org/EN/ProfessionalInterest/Pages/ReligionOrBelief.aspx
الصفحة الإلكترونيّة لمفوّضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان – المكتب في لبنان:
http://www.ohchr.org/EN/Countries/MENARegion/Pages/LBIndex.aspx
لمزيد من المعلومات أو لترتيب المقابلات الإعلاميّة الرجاء الإتّصال:
في بيروت، خلال الزيارة: السيّدة جسّي شاهين 0096170119102 jchahine@ohchr.org
في جينيفا قبل وبعد الزيارة: السيّدة شيان يو ليم 0041229289310 clim@ohchr.org
أو توجيه رسالة على العنوان الآتي freedomofreligion@ohchr.org
للمعلومات الصحفية بخصوص خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
خافير سيلايا – وحدة الإعلام (+ 41 22 917 9383 / xcelaya@ohchr.org)
حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، تابعونا على وسائط الإعلام الاجتماعية:
فيسبوك: https://www.facebook.com/unitednationshumanrights
تويتر: http://twitter.com/UNrightswire
غوغل+: gplus.to/unitednationshumanrights
يوتيوب: http://www.youtube.com/UNOHCHR
Nema komentara:
Objavi komentar